الحياة الجامعية

  معلومات عامة:

  تم تأسيس (تأسست) جامعة محمد الأول UMP بوجدة سنة 1978. وهي تحتضن عشر مؤسسات للتعليم العالي (ست جامعات، وأربع مدارس، فضلا عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين). هذا يُحذف؛ لأن المركز غير تابع للجامعة، بل هو في وضعية مستقلة

  وتهدف جامعة محمد الأول إلى تقديم عرض تكويني يلامس مجالات واهتمامات مختلفة: العلوم، والقانون، والآداب، والتاريخ والجغرافيا، واللغات، والتدبير، والعلوم الاقتصادية، والتكنولوجيا، وعلوم المهندس، والعلوم الطبية.

  وتستقبل الجامعة (تحذف تفاديا للتكرار) زهاء 49000 طالب (برسم الدخول الجامعي 2013-2014) موزعة عبر مواقع: وجدة والناظور والحسيمة، ويشتغل في رحابها 900 أستاذ باحث، و500 إطار إداري وتقني. وهي تسعى، بفضل طاقاتها ومؤهلاتها (في البحث والتكوين والتدريس)، إلى إحداث (الإسهام الفعلي في) الإقلاع الاقتصادي بالجهة الشرقية (بجهة الشرق (هذه هي التسمية الإدارية الرسمية لجهتنا الآن))، وبعموم البلد. وهي تحتضن:

  • بنيات بحثية توفر عتادا تكنولوجيا على مستوى عال؛

  • مراكز مسؤولة عن تطوير الأنشطة البحثية، وتطوير النقل التكنولوجي.

     إنّ التعاون القائم بين الجامعة ومحيطها يتخذ أشكالا مختلفة، ويعرف تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة؛ بفضل سياسة الانفتاح التي اعتمدتها (تضاف). والجدير بالذكر، في هذا الاتجاه، هو مراكمة المؤسسة لتجارب (أقترح هذه الصياغة البديلة: أن المؤسسة راكمت تجارب) ومشاريع كثيرة تضع نصب أعينها تقريب المؤسسة من محيطها، وذلك في أفق تعزيز دور الجامعة في تنمية الحقلين الاقتصادي والاجتماعي.

    وتسعى جامعة محمد الأول، منذ سنوات، إلى خلق بنيات قادرة على إعطاء الزخم اللازم لعلاقة الجامعة بالمقاولة؛ هذه البنيات أصبحت بمثابة قنوات اتصال تعبر، بشكل صادق، عن انتظارات المحيط السوسيو- اقتصادي. أما التقليد القاضي بلزوم التعاون الدولي، فقد انخرطت فيه الجامعة منذ مدة طويلة؛ وهكذا وقعت الجامعة شراكات دولية مع عدد من مؤسسات التعليم العالي، ومع هيئات ومنظمات مختلفة. وهو ما يزكيه سهر البنيات البحثية للجامعة (بالجامعة) على تشجيع وتدبير الشراكات ذات الطابع الدولي، والتي تهم: التعاون العلمي، ومشاريع التطوير المختلفة، وتبادل الزيارات والبعثات الطلابية...

    وفي سياق تنزيل بنود مشروعها التأهيلي، سعت جامعة محمد الأول إلى امتلاك آليات إرشادٍ هدفُها مصاحبة طلبة السنة الأولى من سلك الإجازة.. هذه الآلية البيداغوجية عبارة عن عروض دعم وتوجيه ومصاحبة مقدمة للطلبة الراغبين في ذلك، والطامحين في (إلى) تنمية وترقية حظوظهم في النجاح. وهي موجهة أساسا إلى طلبة السنة الأولى من سلك الإجازة كما أسلفنا الذكر. أما المرشدون القيّمون على هذه العملية فهُم من فئة طلبة الماستر والدكتوراه الذين يتم انتقاؤهم (بناء على طلب ترشح)، والمستفيدون (والذين يستفيدون) من تكوين خاص. والمرشد لا يقوم مقام الأستاذ بأي حال من الأحوال، بل هو معين ومنشط على درايةٍ مناسبة (كافية) بالكفايات العلمية والمهنية التي يتيحها تخصصه الدراسي، وعلى علم أيضا بالهندسة البيداغوجية للمؤسسات الجامعية، وببعض تفاصيل العروض التكوينية الخاصة بأغلب التخصصات، والمطلوب منه أن يكون دوما في الاستماع إلى الطلبة (أقترح هذه الصياغة: أن يكون دوما قريبا من الطلبة، مستمعا جيدا إليهم)؛ كي يقدم لهم النصح والتوجيه اللازمين والمناسبين، وكي يدفعهم إلى العمل الفعال، بل و(إنه) بإمكانه القيام بدور الوساطة بين الطلبة والأساتذة عندما يستدعي الأمر ذلك.

  هذا، وقد تم تشكيل خلية استماع بمركز CIOVE، وهي موضوعة رهن إشارة الطلبة لمساعدتهم على تجاوز أي (تضاف) مشاكل محتملة.

 

   تعيش جامعة محمد الأول، على امتداد السنة الجامعية، على إيقاع عدد من الأنشطة والورشات التي تهدف إلى تجويد الحياة الجامعية بالمركز (ندوات، استدعاء شخصيات ذات إشعاع، ورشات فنية، شعر، كتابة، موسيقى، رسم وتشكيل، تصوير، مسرح، برامج خاصة بالطلبة الأجانب، المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، لقاءات، اكتشاف ثقافات أخرى (جمعيات طلابية)...).

  أما الاستراتيجية الثقافية للجامعة، فتقوم على تيسير سبل التحصيل الثقافي أمام الطلبة، وإكسابهم الفضول الكافي لتطوير كفاياتهم الثقافية والقيمية المختلفة.

  هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا بتوفر شروط ضرورية، وبتضافر مجهودات أطراف جامعية متعددة؛ لذلك يقوم التصور الجامعي للمؤسسة على قاعدة تشكيل الهيئات الضرورية لتطوير هذا المجال، ثم تمكينها من الأدوات اللازمة لترقية أشغالها، وتطوير أدائها. ثم بعد ذلك تتبع نتائج عملها في اقتراح الأنشطة وتنفيذها وتقييمها.

ورشات التنشيط:

  يتأسس المشروع الثقافي الموازي للجامعة على جعل الأنشطة الثقافية قطبا يسير بموازاة كل العروض التكوينية. وهو يسعى إلى تطوير قيم الإبداع والإبداعية لدى الطالب، وإذكاء جذوة الرغبة في الكتابة لديه، وإكسابه مهارة تقييم كفاياته الشخصية في أفق تطويرها. ومن ورشات التنشيط المتوفرة على صعيد جامعة وجدة:

ورشة المسرح:

  وتهدف إلى تمكين الطلبة من التقنيات المسرحية، ودفعهم إلى تقديم عروض مسرحية من إنتاج الطلبة (تفاديا للتكرار: إنتاجهم) أنفسِهم، وإقامة مهرجانات في آخر السنة، ثم مصاحبة مركز CIOVE في قافلة الإعلام والتوجيه التي يقيمها بمختلف مدن الجهة الشرقية (جهة الشرق)، فضلا عن تمثيل الجامعة في المهرجانات الوطنية والدولية.

ورشة الفيديو:

  والغاية منها تعليم الطالب تقنيات كتابة السيناريو، والتقطيع التقني، والتصوير، والصوت، والتوضيب، وتطوير المهارات الخاصة بالفيديو الرقمي والسينما. وتتويج ذلك كله بإنتاج أفلام قصيرة تشارك بها الجامعة في المهرجانات الوطنية المخصصة للأفلام القصيرة.

ورشة التصوير:

 وأهم أهدافها تمكين الطالب من اكتشاف عالم الصورة، وتعليمه تقنيات التصوير الداخلي والخارجي.

ورشة الحكي والثقافة:

   تسعى هذه الورشة إلى توفير فضاء للنقاش والتعلم؛ من خلال حصص محورُها تمهير الطلبة في فن الحكي، ودفعهم إلى اكتشاف الخصوصيات الفنية للأجناس السردية المختلفة.

 

 

جميع الحقوق محفوظة ump.ma - © 2024