جوائز الأميرة للّا حسناء الساحل المستدام 2016


 

أشرفت الأميرة للّا حسناء؛ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يوم الإثنين 6 مارس 2017 بالصخيرات، على توزيع جوائز للّا حسناء الساحل المستدام، نسخة 2016.

وبمناسبة هذه الاحتفالية، وزّعت الأميرة للاّ حسناء الجوائز (النُّصُب التذكارية) على المتوَّجين في الدورة الثانية للجائزة، التي كافأت المبادرات أو المشاريع المرموقة المساهِمة في حماية الساحل، والمشجِّعة للسلوكات المسؤولة اجتماعيا وإيكولوجيا.

وتُنظَّم هذه الجائزة كلّ سنتين، وهي مفتوحة في وجه الأشخاص الذاتيين (طلبة، تلاميذ الثانوي الإعدادي والتأهيلي، مواطنون...)، والأشخاص المعنويين، في القطاعين العام والخاص (فاعلون اقتصاديون، جمعيات، منظمات غير حكومية، مؤسسات التعليم، مراكز البحث...). وتروم خلق دينامية لحماية الساحل الوطني، وتثمين المشاريع الأصلية الخادمة للساحل، والترويج لها إعلاميا، وحثّ المجتمع على الانخراط في إنقاذ الساحل.

وتشمل جوائز للّا حسناء الساحل المستدام خمسة أصناف هي: جائزة "برنامج الشواطئ النظيفة"، وجائزة "التقاسم وإطار العيش"، وجائزة "حماية وتثمين التراث الطبيعي"، وجائزة "التربية والشباب"، وجائزة "المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات".

وهكذا، فقد عادت جائزة "التربية والشباب"، التي كافأت أجود الأعمال، سواء أكانت مشاريع أم دراسات متعلقة بالتربية البيئية، المنجَزَة من قِبل تلاميذ المدارس والثانويات، وطلبة الجامعات، ومراكز البحث، إلى الطلبة المشاركين من جامعة محمد الأول بوجدة عن مشروعهم حول التدبير المندمج لحماية ساحل ملوية/ السعيدية، إلى المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، وإلى جمعية مدرّسي علوم الحياة والأرض (فرع آسفي) عن مشروعها بخصوص تحسيس الشباب، وتربيتهم على التغيرات المناخية.

جميع الحقوق محفوظة ump.ma - © 2024