نجاز جديد ينضاف للسجل الحافل لجامعة محمد الأول: الاولى وطنيا، 13 عربيا و افريقيا و 38 دوليا
مع تباشير افتتاح السنة الدراسية الجامعية الجديدة لموسم 2021/2022 على إيقاع إنجازات التفوق من خلال الأرقام العالية التي وصلتها إليها حملة التلقيح و التي عرفت انخراطا كبيرا من لدن الطلبة و ما زالت تعرف ذلك، مع الشكر الكبير للوعي الكبير الذي تحلى به طلبة جامعة محمد الأول، تحقق الجامعة إنجازا آخر رائعا تمثل في احتلالها الصدارة في قائمة الجامعات المغربية ، و كذلك المرتبة 13 على الصعيد الإفريقي و المرتبة 38 على الصعيد الدولي و ذلك حسب الترتيب الذي تخصصه هيئة سيماكو لترتيب المؤسسات الجامعية، و الخاص بسنة 2021، و تعتمد هذه الهيئة عدة مؤشرات تصنف من خلالها المؤسسات الجامعية حسب الترتيب و ذلك من خلال معايير ثلاثة: البحث العلمي، الابتكار و التأثير المجتمعي.
و في هذا السياق يمكن كذلك الإشارة إلى أن جامعة محمد الأول تحتل حسب الهيئة نفسها الصدارة في البحث العلمي فيما يخص الترتيب الخاص بالجامعات المغربية، و في مراتب مشرفة جدا على الصعيد العربي و الإفريقي.
و إذ تعد هذه البشرى مزكية للمجهودات التي ما فتئت مكونات الجامعة كلها تقوم بها، و خاصة في ظل الظرفية الحرجة للوباء و ما تعيشه الجامعة كباقي المؤسسات من إكراهات، فإن رئيس الجامعة السيد ياسين زغلول يهنئ كافة مكونات الجامعة بهذا الإنجاز و يشد على يد الجميع بحرارة قصد المزيد من الاجتهاد، “خاصة و نحن نعيش الدخول الجامعي للموسم الجديد، و نستشرف الآفاق و نطمح إلى مزيد من الإنجازات، و نظل منفتحين على كل المبادرات البناءة و الاقتراحات من أجل تجويد الأداء في البحث العلمي، و دعمه من داخل المؤسسات الجامعية التابعة لجامعتنا” يشير السيد رئيس الجامعة.
للإشارة فأن السنة الجامعية للموسم الجديد قد افتتحت منذ فاتح أكتوبر في ظروف جيدة للغاية، واكبتها تغطية إعلامية على القناة الأولى كدخول جامعي نموذجي، و بدأت الحياة الجامعية تنبعث بشكل عادي في انتظار افتتاح الأحياء الجامعية في غضون الأسابيع القادمة كما تشير إلى ذلك البلاغات الوزارية، في ظل الحالة الوبائية المستقرة و المتحسنة يوما بعد يوم، و كذلك في ظل الانخراط الجاد لطلبة الجامعة في إنجاح حملة التلقيح.