الدبلوماسية الثقافية ورهان الوحدة الإفريقية

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

***

تنظم جامعة محمد الأول ندوة دولية في موضوع:

الدبلوماسية الثقافية ورهان الوحـدة الإفريقية

وذلك يومي: 4 و 5 أبريل  2018 في الساعة التاسعة صباحا

بقاعة الندوات بكلية الطب والصيدلة بوجدة

في إطار مواكبة السياسة الحكيمة، والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية، إلى توطيد علاقات المملكة المغربية بالدول الإفريقية الشقيقة والصديقة، وسيرا على نهج جلالته حفظه الله في حرصه الدائم على تطوير مشاريع الشراكة والتعاون من أجل تحقيق النماء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بعنوان:

الدبلوماسية الثقافية ورهان الوحدة الإفريقية

يأتي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية، التي اختير لها كشعار:  "المغرب وإفريقيا وفاء للتاريخ المشترك ووحدة المصير"  تجسيدا للعناية الملكية السلمية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يخص بها مجال الدبلوماسية الثقافية، ونستحضر في هذا السياق ما جاء في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في ندوة سفراء جلالته بتاريخ 30 غشت 2013 بالرباط حيث أكد جلالة الملك حفظه الله على ضرورة "الدبلوماسية الثقافية ما تستحقه من دعم وتشجيع، وخاصة من خلال إقامة دور المغرب والمراكز والمصالح الثقافية بالخارج وتكثيف الأنشطة الفنية وتنظيم المعارض للتعريف بالرصيد الحضاري والثقافي العريق للمغرب وتعزيز إشعاعه دوليا والتعريف بهويته الموحدة الأصيلة والغنية بتعدد روافدها".

وحرصا من جامعة محمد الأول على الانخراط في الرؤية الإستراتيجية المتبصرة التي تنهجها المملكة المغربية إزاء إفريقيا إيمانا منها بالتاريخ المشترك ووحدة المصير يأتي تنظيم هذه الندوة العلمية الدولية التي ستستقطب ضيوفا سامين كممثلين للهيئات الدبلوماسية لعدد من الدول الإفريقية، فضلا عن مشاركة شخصيات علمية وثقافية إفريقية ومغربية مرموقة.

كما تطلع جامعة محمد الأول من خلال هذه الندوة العلمية المتميزة إلى تأسيس اتحاد جامعات غرب إفريقيا، من أجل وضع الجامعة المغربية في قلب رهان الدبلوماسية الثقافية.

من حسن الطالع كذلك أن يتزامن انعقاد هذه التظاهرة الثقافية مع اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018، وهي مناسبة سعيدة تعزز الدور الريادي لمدينة وجدة ذات التاريخ العريق، والمجد التليد.

برنامج الندوة الدولية